قدّم العلماء الأوزاعيون : التهنئة خلال تقبّل التبريكات من حركة الجهاد الإسلامي في بيروت بانتصار «ثأر الأحرار» وتلك التبريكات موصولة للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته في غزة الذين سطّروا الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني المحتل الذي حاول بعدوانه واغتيالاته لقادة سرايا القدس كسر تلك المقاومة الشرسة ومن خلال إحداث شرخ وفتنة بين الفصائل الفلسطينية فعاد بالفشل والخيبة وانتصر قادت المعركة بجدارة عالية.
ورأى العلماء الأوزاعيون: أن حركة الجهاد الإسلامي وسرايا قدسها أربكت العدو وكسرت شوكته وحطّمت كبرياءه وجبروته ولقنته بصواريخها درساً قاسياً لن ينساه أبداً، وأجبروه للرضوخ لشروطهم المحقّة.
وأكد الأوزاعيون: أنّ «ثأر الأحرار» ثأرة غاضبة لشرف القدس والأقصى المبارك ودماء الشهداء وسنداً ونصرةً للمجاهدين في الضفة الغربية، وأنّ هذه الجولة القتالية المشرّفة مع العدو الصهيوني أثلجت صدور المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها .
وطالب العلماء الأوزاعيون: الدول المطبّعة مع العدو الصهيوني وقف كل أشكال التطبيع ورفض التعامل معه والوقوف صفاً واحداً مع إخوانهم الفلسطينيين ودعم مقاومتهم العسكرية لتحرير كل فلسطين وعودتها إلى أهلها .