Responsive Image
اخبار لبنان

جيش العدوّ يتدرّب لصدّ توغّل حزب الله

تُجري قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي، خلال الأسبوع الحالي، سلسلة تدريبات تحاكي سيناريوهات هدفها «ترسيخ العِبَر» من العدوان الأخير على غزة، في أيار الماضي، إلى جانب اختبار أجراه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، لـ«فرقة الجليل» العسكرية، وحاكى توغّل مقاتلي حزب الله في منطقة الجليل الأعلى عند الحدود الفلسطينية – اللبنانية.

ونقل موقع «واللا» الإلكتروني اليوم، عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الشمالية قوله، إن «توغّلاً مفاجئاً لقوات من حزب الله هو موضوع يُقلقنا ويشغلنا جداً. ونحن نعمل في هذا الموضوع في المستوييْن العلني والسري، وسيكون من الصعب جداً على حزب الله تنفيذ ذلك، لكنّ هذه إمكانية معقولة. ونحن نستعدّ لمواجهة ذلك بواسطة عائق وقوات وعمليات لن أكشف عن تفاصيلها». وأوضح أن الجيش بصدد إقامة عائق جديد أمام حزب الله، ولكنّ قيادة المنطقة الشمالية لم تحصل على التصاريح النهائية من رئيس هيئة الأركان بعد.

ومن بين السيناريوهات التي تطرّق إليها الضابط، هي «إمكانية أن يستخدم حزب الله موادَّ سامة من أجل تخدير الجنود الإسرائيليين أثناء توغله في منطقة الجليل»، وقال إن «الجوهر هو غزو أراضي دولة إسرائيل. وهذا يقلب الأمور بشكل دراماتيكي، سواء بواسطة مواد كهذه أو تحت غطاء الصواريخ المضادة للدروع».

في غضون ذلك، كشف الضابط عن أن «قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تستعد لمواجهة سيناريو يتمثّل بدخول موجة لاجئين، ومحاولات لتجاوز الحدود على خلفية الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان».
وقال إن «تفكّك دولة لبنان يشغل الجميع، وفي ضمنهم حزب الله. والوضع هناك غير مستقرّ ولن يستقر. والأسابيع المقبلة لن تكون سهلة. ونحن نتّجه إلى سلسلة تدريبات هامة جداً وسنستخدم قوات نظامية واحتياط ونرفع مستوى التأهّب».

ووَصَفَ الضابط خطة إجلاء سكان من بلدات قريبة من الحدود، بأنها «قرار قوميّ، وليس قراراً اتخذه الجيش الإسرائيلي. ونحن مستعدون تماماً، وسنتدرّب على ذلك».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى