رحبّت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : بالمنارة العسكرية للمقاومة الاسلامية في الجنوب في الوقت الذي صدح فيه معلقون صهاينة من أن مناورة حزب الله طيّرت النوم من عيون أمنيين في تل أبيب، وأسفت: على تعليق أحد الذين كانوا سبباً رئيسياً في خراب لبنان، وفي خطف وقتل وسحل اللبنانيين والفلسطينيين وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها، وحرق المساجد وأماكن العبادة عدا عن عروضاته العسكرية آنذاك، ومن ثم حربه لمدّمرة ضد الجيش اللبناني بقيادة الرئيس عون آنذاك، والتي سُميت بحرب الالغاء في محاولة للانقضاض على الدولة بكافة مؤسساتها حتى التفكير جدّياً وعملياً في إنشاء مطار حالات حتماً.
وأشارت الجبهة: أنّ الأرعن هو من قام بكل تلك الأفعال الشائنة إضافة إلى التهم التي لا غبار عليها في قتله لدولة الرئيس رشيد كرامي، ودوري شمعون ومجزرة الصفرا، وتفجير كنيسة سيدة النجاة، وكل هذه الصفات سيئة الذكر التي يتصف بها هذا الشخص المجرم ثم ينتقد : أن ما قامت به المقاومة به المقاومة هو تصرّف أرعن يتضرر منه لبنان وتستفيد منه إسرائيل.
وأكدت الجبهة: أن لبنان هو المستفيد من قوة المقاومة وأن اسرائيل هي المرعوبة ، وهذا ما أكده المحللون المسؤولون الصهاينة، وأن متنفس لبنان اليوم وحماية أرضه وسيادته وشعبه ووحدته ومؤسساته هو المنظومة الثلاثية الحديدية «الجيش والشعب والمقاومة»