زار منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: مقر السفارة الجزائرية في بيروت والتقى سعادة القائم بالأعمال الجزائري «الدكتور عبد المالك او رمضان» وكانت جولة أفق استعرض فيها سماحة الشيخ زهير مع سعادته الأوضاع وقضايا المنطقة العربية وما تتعرض له من مؤامرات تفتيتية وتقسيمية مشبوهة.
ووجّه الشيخ الجعيد: التحية القلبية لدولة الجزائر الشقيقة ولشعبها على مواقفها العربية والقومية والإسلامية وخاصة موقفها الثابت والمميز والمشرّف والداعم للقضية الفلسطينية المحق، معبراً: أنّ جزائر المليون ونص شهيد، وهذا العطاء وتلك التضحيات التي قدمها الشعب الجزائري على طريق الحرية والاستقلال يدرك تماماً نضال وكفاح الشعب الفلسطيني الدائم والمستمر لتحرير أرضه ومقدسات المسلمين والمسيحيين من ربق الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وكذلك حيّا الشيخ الجعيد: الموقف الجزائري الرسمي والشعبي الرافض لكل أنواع وأشكال التطبيع مع هذا العدو الماكر الحاقد الذي يحاول الانقضاض على مكتسبات المقاومة من خلال هذا الخرق التطبيعي مع بعض الدول التي تنازلت عن الحق العربي مقابل الحفاظ على عروشها وكراسيها.
وأخيراً ثمَّن الشيخ الجعيد الدور الجزائري الرائد وخاصة من خلال ترأسها للقمة العربية قبل تسليمها للسعودية الذي ساهم بعودة سوريا إلى موقعها الطبيعي في الجامعة العربية ما أعاد النخوة والشعور بالقوة لهذا الموقع، وهذا ما أظهرته قرارات القمة العربية حال تنفيذها.