نعت جبهة العمل الإسلامي في لبنان القامة الإسلامية والعروبية والناصرية والوطنية البيروتية الأخ المناضل كمال شاتيلا، وتقدمت قيادة الجبهة بشخص منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد:
بأحر التعازي وأصدق المشاعر لكل اللبنانيين والعروبيين والناصريين والوطنيين برحيله الذي خسر فيه لبنان مفكراً سياسياً وطنياً ساهم في الكثير من المراحل والعقود، وبذل أقصى الجهود ليحافظ على عروبة لبنان ووحدة أرضه وشعبه، وقد أسس العديد من الجمعيات أبرزها تنظيم اتحاد قوى الشعب العامل والمؤتمر الشعبي اللبناني وهيئة الإسعاف الشعبي وغيرها العديد من المؤسسات واللقاءات والمؤتمرات الداخلية والخارجية.
ولعل من أبرز القضايا الوطنية والعروبية التي أعطى لها مجالاً جدياً في حياته منذ نعومة أظافره القضية الفلسطينية وبذل كل السبل لنصرة الشعب الفلسطيني.
ومن أوجه الأخوة والمحبة بيننا تلك اللقاءات المميزة التي كانت تجري بينه وبين رئيس جبهة العمل الإسلامي المرحوم الداعية الدكتور فتحي يكن، والتي كان يجري الحديث فيها عن ربط العلاقة وضرورة تفعيلها وأهمية تنقيتها من الشوائب التي مرت بين الإسلاميين والعروبيين الناصريين، وهو ما استمرت عليه الجبهة حتى اليوم باستمرار العلاقة المميزة بينها وبين المرحوم الأخ كمال، وما نراه واضحاً على أرض الواقع وخصوصاً في القضايا الوطنية الداخلية والإقليمية والخارجية والتي تُعتبر فيها فلسطين هي البوصلة الحقيقية للصراع، وأن العدو الصهيوني هو العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية.
