جبهة العمل الإسلامي في لبنان ندّدت بجريمة مدينة (آنسي) الفرنسية النكراء.
ندّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : بشدة بالجريمة النكراء التي نفذها لاجئ سوري بحق الأطفال في مدينة (آنسي) الفرنسية ، مؤكدة: أنّ الديانات والشرائع السماوية كافة تحرّم التعرض للأمنين ولا سيما منهم الأطفال والشيوخ والنساء، ورأت : أنّ ما حصل أمر مريع ينبغي أن تُعرف دوافعه وخصوصاً أنّ لجوء المجرم قانوني حسب ما قيل.
وأشارت الجبهة: إلى ما تعرّض له أطفال ونساء العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين من إجرام بشع لا إنساني أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وأنه على فرنسا وكل المجتمع الدولي والمحافل القانونية والحقوقية والأهلية والانسانية العالمية وهيئات الأمم التدخل فوراً لردع العدو الصهيوني عن المضي والتمادي في جرائمه الدموية المهولة، ولوقف إرهاب الدولة المغتصبة التي تمارسه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل المظلوم.