جبهة العمل الإسلامي في لبنان أكدت في الذكرى الرابعة عشرة على رحيل مؤسسها الداعية فتحي يكن على المضي في خطه ونهجه.
أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : في الذكرى الرابعة عشرة عل رحيل مؤسسها الداعية الدكتور فتحي يكن «رحمه الله»على المضي في خطه ونهجه الاسلامي الوحدوي المقاوم وخصوصاً دوره التاريخي في الحقبة التي عاشها لتوحيد الصف ووحدة الكلمة وفي تفعيل الشراكة والوحدة الوطنية وصون العيش المشترك وفي سعيه الحثيث مع أعضاء قيادة الجبهة لتجنب البلاد الفتنة الداخلية والانقسام والعمل بصدق وحرص على وأد الفتنة الطائفية وتصويب وتصحيح المسار السني آنذاك الذي حرفه البعض عن دور السُّنة الفاعل كونهم رأس حربة وعامود المقاومة وسندها في مواجهة كل المؤامرات الداخلية والمشاريع الصهيونية الأمريكية والاستعمارية التي تحتل الأرض وتسعى للهيمنة على مقدّارت البلاد، وقد تجلى ذلك بأبهى وأصدق صورة في إمامة الشيخ يكن للمسلمين من السنة والشيعة في وسط العاصمة بيروت للرد القطعي وبحرص شرعي خالص على دعاة الفتن والتفرقة بين المسلمين ، وذلك لتثبيت نهج المقاومة وتأكيد خط الوحدة الإسلامية، والتضامن العملي الداعم للقضية الفلسطينية، هذا النهج الصائب الذي اختطه «رحمه الله» والذي تنتهج جبهة العمل الاسلامي في لبنان إلى الآن، ولعل الشعار الذي رفعه «تصحيح المسار واستعادة الهوية» خير دليل لمنع أي اختراق لساحتنا الداخلية مُعتمداً في ذلك على أسلوب الحوار والحكمة وتحمّل المسؤولية والموعظة الحسنة.
ولفتت الجبهة: إلى ضرورة أخذ العبر والدروس من علمائنا وقادتنا الكبار الذين يُقيّمون الأمور بمقياس ربّاني و لهم فراسة ثاقبة ينظرن من خلالها بنور الله .
رحم الله الشيخ الدكتور الداعية فتحي يكن وجعله في عليّين في جنات الخلد مع الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وعهداً له أنْ نبقى على هذا النهج والمسار إلى أن نلقى الله جلّ وعلا راضين مرضيين.