لم يشهد التاريخ الإسلامي فاجعة أكبر من فاجعة كربلاء ، حيث قُتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه سبط النبي محمد صلى الله علیہ وآلہ سلم وريحانته وذلك يوم العاشر من محرم سنة61هجرية وقطعت رأسه الشريفة مع شباب أهل البيت من أبناء الامام الحسن والحسين وأبناء السيدة زينب رضي الله عنهم أجمعين، وأسرت نساء أهل البيت بأمر يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحق بما فعله من هذا الفعل الإجرامي الشنيع بحق آل بيت النبوة.
جبهة العمل الإسلامي في لبنان
.
. قال رسول اللہ صلى علیہ والہ وسلم : الحسن والحسين إمامان قاما أم قعدا.
. الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ولا ريب، كما أخبر بذلك رسول
صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد ، وذلك لما لهما من الفضائل والمآثر ولما قام فيهما من الديانة والأمانة، وما حملاه من أعظم الأخلاق، وأكرم الخلال التي تربيا عليها في بيت النبوة .