جبهة العمل الإسلامي في لبنان: اعتبرت أن جريمة حرق القرآن باتت متعددة الدول، ولا بد من موقف عربي وإسلامي موحد.
اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان أن مسألة وجريمة حرق القرآن الكريم مسؤولية سلطات الدول التي تسمح لهؤلاء المتطرفين اليمينيين المتعصبين القيام بذلك، بل وتحميهم أيضاً، فبالأمس السويد، والآن لحقتها الدانمرك للأسف الشديد، وهذه دول تدعي الحضارة والرقي والديمقراطية وحقوق الإنسان زوراً وبهتاناً ، لذلك ولأن هذه الجريمة باتت متعددة الدول، لا بُدَّ من موقف عربي وإسلامي موحد للرد عليهم، ولمنعهم من تكرار ذلك وأوله: إغلاق سفارات تلك الدول وطرد سفرائهم ، ثانياً : مقاطعة بضائعهم وعدم التعامل التجاري والاقتصادي معهم، ثالثاً : عدم السفر إلى بلادهم وإفادتهم أو تنفيعهم بأي شيء، رابعاً : العمل على معاقبة المجرمين الفاعلين بالقدر الذي يمنع غيرهم من تكرار هذا الفعل الشنيع، خامساً : السعي إلى إصدار قانون دولي وميثاق شرف يحرّم المسّ بالمعتقدات والاديان السماوية ورموزها ومقدساتها وسن قوانين محاسبة من يفعل ذلك حساباً عسيراً وقاسياً .