أخوف إبتلاءاتنا كأمة اليوم خلافاتنا و فرقتنا وحب الذات والأنانية، النزعة الفردية، كنا سابقاً أمة واحده متماسكة متحابة ، متضامنة، يشَدَّ بعضها بعضاً، ويؤازر بعضها بعضاً ، هذا كتاب الله بين أيدينا ، وهذه سنة رسول الله تدعونا إلى المؤاخاة ونصرة بعضنا بعضاً، وهذا عدونا يُكشّر عن أنيابه مُستغلاً هذه الفرقة والخلافات ، ماذا ننتظر ? والله يدعونا إلى الاعتصام بحبله المتين.
جبهة العمل الإسلامي في لبنان.
.
مأساة وكارثة ٤ آب هي مأساة كل اللبنانيين ، وينبغي العمل من قبل كافة المسئولين في الدولة على كشف حقيقة ما جرى، ومن قتل أبناء هذا الوطن بتقصيره وإهماله يجب أن يُحاسب ويُساق إلى قوس العدالة ، وعلينا أن لا ننسى حقد وهمجية العدو الصهيوني ولا إنسانيته ،وأن لا ننسى المجازر التي ارتكبها ويرتكبها كل يوم بحق الأبرياء الآمنين .
– أيضاً وأيضاً فتشوا عن العدو الصهيوني في هذه المأساة الكارثة .