منسق عام جبهة العمل الإسلامي يدعو العرب والمسلمين والأحرار في العالم تلبية نداء جمعة “طوفان الأقصى”.
دعا منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد العرب والمسلمين إلى التضامن والتجاوب مع دعوة النفير العام التي دعت إليها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية نصرة للقدس والأقصى تحت عنوان “جمعة طوفان الأقصى” وذلك من خلال المشاركة الحية والفعالة في التظاهرات والمسيرات تعبيراً عن الدعم للمقاومة من خلال الحشد الكبير والضروري ليكون الجميع يداً واحدة وعلى قلب اتقى رجل واحد في مواجهة هذا العدو المتجبر وداعميه من دول الإستكبار انطلاقا من شعار “هذا الطوفان لكسر الجبروت والطغيان”.
وكذلك دعا الشيخ الجعيد إلى المشاركة الضخمة والواسعة في التظاهرة الإيمانية والوطنية والقومية التضامنية الداعمة التي دعا إليها تجمع العلماء المسلمين في لبنان ولقاء الأحزاب الإسلامية والوطنية والشخصيات اللبنانية يوم غد الجمعة الساعة الثانية ظهرا من أمام جسر البربير نحو الاسكوا وهذا أقل الواجب وأضعف الإيمان نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته واستنكاراً للهجوم الدموي والمجازر الوحشية والإبادة الجماعية وذبح الأطفال والرضع والنساء والعجز والقصف التدميري الذي ينفذه العدو الصهيوني الحاقد ضد شعبنا الأبي المكافح في غزة بشراكة كاملة ودعم وتغطية من إدارات الشر الغربية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتواطئ من أغلب الأنظمة العربية.
إن نصرة أهل غزة هو واجب إسلامي وشرعي فالله سبحانه وتعالى قال: (وإن هذه أمتكم أمة واحدة) وقال النبي ﷺ: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة”، ويقول ﷺ: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، لذلك فإن الواجب على الأمة كلها أن تهب نصرة لغزة والضغط على الحكام الخونة للتحرك الفاعل لوقف العدوان. وإنه لجهاد نصر او استشهاد.