جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أسفت لعودة المعارك في مخيم عين الحلوة ودعت إلى ضرورة تنفيذ كل الاتفاقات .
أسفت جبهة العمل الاسلامي في لبنان : لعودة الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة بشكل عنيف منذ أيام ما أدى إلى نزوح عدد كبير من سكان المخيم وحدوث أضرار مادية جسيمة جداً عدا عن الضحايا والإصابات العديدة التي أوقعتها تلك الاشتباكات المتجددة.
وطالبت الجبهة: بضرورة وقف المعارك وحقن الدماء ووقف التدمير الهمجي فوراً، والبدء بتنفيذ الاتفاقات التي توصلت إليها هيئة العمل الفلسطيني المشترك عبر تسليم المطلوبين في جريمتي اغتيال (عبد فرهود واللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه)، وإزالة الدشم والمتاريس والسواتر والشوادر وسحب المسلحين وانسحابهم من مدارس الأونروا، وعودة الأهالي إلى منازلهم.
وأشارت الجبهة: إلى أن هذه المعارك القاسية والمؤلمة والعبثية لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني الحاقد، وتعطيه فرصة ودفعاً معنوياً في ظل الانقسام المشطور الذي يعانيه مجتمعه اليوم.
ولفتت الجبهة: إلى وجوب تحكيم لغة العقل والحكمة ووقف المعارك وعدم تشميت الأعداء بنا وما أكثرهم وحرصهم على ضرب وتصفية القضية الفلسطينية والغائها من قاموس لاجئي الشتات وفرض التوطين كأمر واقع ومنع حق العودة.
ورأت الجبهة: بضرورة الاستمرار بكافة المساعي الحثيثة بين مختلف الأطراف السياسية والأمنية في المخيم وفي مدينة صيدا، وفيما بين المتقاتلين لوقف تلك المعارك العبثية المشبوهة.
ورفضت الجبهة: رفضاً تاماً وقاطعاً استهداف مراكز الجيش اللبناني بالقذائف ما أدّى إلى إصابة عدد من العسكريين أحدهم إصابته حرجة، معتبرة ذلك: تطوراً خطيراً يهدف إلى استدراج الجيش اللبناني للدخول في هذه المعركة المشبوهة.
وأكدت الجبهة: أن قيادة الجيش اللبناني الحكيمة وتعاملها مع ما يجري في المخيم بمسؤولية و دراية بالقدر الذي يمنع توسعها ويخفف قدر الإمكان من مخاطر تلك المعارك على المناطق القريبة و المحيطة بالمخيم.