رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أنّ ما يجري على أرض فلسطين، من التحام بطولي لفصائل المقاومة مع ضباط العدو وجنوده، يكشف عن هشاشة هذا الكيان المؤقت وعن مدى تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته، وجهوزيته للدفاع عنها مهما كلف الثمن، وهو حاضر لتقديم التضحيات الجسام في سبيل ذلك.
ففي كلمة ألقاها، في الضاحية الجنوبية لــــ”بيروت”، أضاف الشيخ البغدادي أنّ عملية طوفان الأقصى جاءت بعد عمليتي سيف القدس وثأر الأحرار، حيث نتج عنهما توحيد الساحات والمقاومة، وبمجموعها شكّلت ضربة قوية لمشروع التطبيع. كما أرادت وضع حدِّ لطغيان العدو ولتقول له إنّ سياسيته الرعناء تجاه الشعب الفلسطيني وتدنيسه المسجد والمقدسات لن يمرّ من دون عقاب، مؤكدًا أن هذه العملية هي درس قوي لقادة هذا العدو ولمن يقف خلفه.
وختم الشيخ البغدادي بالقول إنّ: “شعوب المنطقة بكلّ إمكاناتها ومقاوماتها تقف إلى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني، ولا تحتاج إلى من يُشجعها أو يحفزها، فهي أساسًا موجودة في كلّ المجالات والتفاصيل، وتؤدي أدوارًا مختلفة، وتظهر هذه الأدوار وتكبر عند الحاجة التي تشخّصها قيادتها الشجاعة والحكيمة”.