من الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، ومركز الحضارة والعلم، إلى القدس والأقصى المبارك، وطوفان رجاله الأشاوس سلاماً، بطل جديد من بلادي وجندي طاهر القلب والعقيدة، أطلق رصاصات العز والكرامة، رفضاً لتبختر الصهاينة ، وتهكمهم باسم
السياحة، فعبرت رصاصاته لتكون سنداً لرصاصات طوفان الأقصى، وليسجل التاريخ مرة أخرى بأن هذه الأمة لا تلين ولا تستكين وتنتفض ولو بعد حين .
جبهة العمل الإسلامي في لبنان.
———-
غليان غليان ضد الطغيان.. طغيان الصهاينة والأمريكان.
رغم التطبيع . لا لا ما نبيع فلسطين لنا ..مهما كان
جند الرحمن في كل مكان.. قد حان الوقت .. وقت الطوفان
جند الأقصى.. جند القسام ..حماس وجهاد ملأوا الزمان
وجاء من أقصى المدينة.. رجل يسعى، قال يا قوم دكوا الأركان، فهربوا كالفئران والجزدان
.
معركتنا مع اليهود، معركة وجودة ومعركة حياة أو موت، وبات واضحاً للجميع من خلال عملية طوفان الأقصى الجريئة الفذة ، أنه حين يتم تحييد سلاح ما يسمى بالإسناد أي (الطائرات والمدفعية والدبابات) من أن القدرات الميدانية والقتالية في المواجهة المباشرة هي بالتأكيد لصالح المقاتل الفلسطيني الذي يقاتل عن عقيده وايمان وإرادة صلبة دفاعاً عن حقه ومقدساته ، نعم لقد أصاب مجاهدو القسام والجهاد العدو في كرامته إصابات بليغة جداً، وحطموا أسطورته الكرتونية الزائفة، فاللهم اربط قلوبهم وثبت أقدامهم –