جبهة العمل الإسلامي في لبنان أكدت أنه لا سلام ولا مفاوضات مذلة مع العدو الصهيوني الغاصب الذي يحتل الأرض والمقدسات ويقتل ويدمر البشر والحجر.
استغربت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : مشاركة وفد إسرائيلي حاقد وعدو مغتصب لأرضنا وقاتل لأهلنا في فلسطين، هذا العدو الذي قتل ودفن المئات من الجنود المصريين في الصحراء إبان الحرب معه عام ١٩٦٧ ، غريب دعوته حضور ما يسمى بمؤتمر السلام في القاهرة، رغم أن بعض كلمات الزعماء العرب كانت هجومية ضد العدو الصهيوني وحمّلوه المسؤولية كاملة فيما يرتكبه من مجازر رهيبة ودمار وخراب كبير جداً ومخيف، إلا أنهم رفضوا قتل وأسر المدنيين من الجانبين أي أنهم ساووا بين الإسرائيليين والفلسطينيين في موقف لافت وغير موفق لأن الفلسطينيين يدافعون عن أنفسهم وعن حقهم ومقدساتهم في أرضهم في حين أن العدو الصهيوني عدو محتل مغتصب ويرتكب المجازر الشنيعة البشعة بحق الشعب العربي والفلسطيني منذ عام 1948 ، فهذه مساواة ظالمة وغير عادلة، واللافت أيضاً ما قاله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه يستنكر ويرفض أيضاً قتل المدنيين من الجانبين، وأنه يتبنى الحل السلمي لاسترجاع الحقوق الفلسطينية ، فعن أي سلام يتحدثون في حين أنهم يفتكون بالشعب الفلسطيني الصامد أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، ويقترف المذابح المخيفة يومياً، وهو لا ينصاع أيضاً لأي قرار أممي ودولي حول فلسطين وضرورة الانسحاب من أراضي 6٧ وقرار حق العودة وغيرها من القرارات الدولية التي ضرب بها العدو الصهيوني الغاصب عرض الحائط.