ما أُوتي المرء شيئاً مثل أنْ يرزقه اللّه قوة الصبر على تحمّل نوائب الدنيا ، أن يصبر على جراحه و تعبه و عنائه ، فيُخيطها بخيوط اليقين ، و يُضمّدها بضماد أنّ اللّه لا يضيع الصابرين
رغم كل المجازر البشعة و المذابح المهولة المرعبة التي ارتكبها و يرتكبها العدو الصهيوني الحاقد في غزّة و الضفة الغربية ستبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأُمّة ، و ستبقى هي المحور و قِبلة المجاهدين و المقاومين كما اليوم من كتائب القسّام و سرايا القدس و باقي فصائل المقاومة ، و لن يستطيع أحد طمسها أو إلغائها أو تصفيتها مهما تآمر المتآمرون ، لأنّها قضية شعب و أمة احتلت أرضها و مقدساتها ، و ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
–
ما أُوتي المرء شيئاً مثل أنْ يرزقه اللّه قوة الصبر على تحمّل نوائب الدنيا ، أن يصبر على جراحه و تعبه و عنائه ، فيُخيطها بخيوط اليقين ، و يُضمّدها بضماد أنّ اللّه لا يضيع الصابرين ، تجده لا يعوّل على أي كتف لأنّه متكئ بكل حملهِ على الدعاء ، و من كان معكازه الدعاء لن تُسقطه أبداً عواصف البلاء .