استقبل رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا، وفدا سويسريا من مركز الحوار الانساني السويسري، برئاسة مدير مشاريع جمعية الحوار الإنساني السويسري في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط رومان غرانجا وداليا البطاط ،اضافة الى عدد من ادارة المركز. كما حضر المستشار السياسي لجمعية مركز الحوار الدكتور خلدون الشريف.
ولفت بيان لمكتب حمود الى ان “الشيخ حمود أثار في خلال اللقاء، أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وحاجاتها، وعرض ملخصاً للوجود الفلسطيني في لبنان منذ النكبة ١٩٤٨ الى يومنا هذا، والمراحل التي مر بها والجهات المتعددة التي مارست الظلم على المخيمات”.
كما تحدث حمود عن فترة “المقاومة الفلسطينية بايجابياتها وسلبياتها وصولا الى يومنا هذا، حيث تنعم المخيمات باستقرار نسبي بفضل الجهود المتواصلة التي قام بها كثيرون، ومنهم اللواء عباس ابراهيم عندما كان عقيدا في الجيش اللبناني مسؤول مخابرات الجنوب”.
واكد حمود “ان الجميع ضد التوطين، ولكن البعض هو ضد التوطين خوفا على القضية الفلسطينية، والآخرون ضد التوطين خوفاً من الفلسطينيين ومن اختلال الميزان الديموغرافي”.
كما تم البحث في الاوضاع في لبنان بشكل عام، واستغرب الوفد ما “اثير حول العشاء الذي كان مقررا سابقا، كيف اثيرت بسببه اشكالات لا علاقة لها بالعشاء ولا بفكرة الحوار ، حيث طرح الموقف وكأنه يتناقض مع الطائف وما يعنيه بالنسبة للسلم الاهلي اللبناني، وواضح ان ثمة من تضرر من فكرة الحوار فأساء اليها، حسب كلام الوفد”.
واكد الوفد “ان الاهتمام السويسري بتثبيت السلم الاهلي في لبنان والسعي لإعادة دوره الاقتصادي والسياسي الفعال في المنطقة سيستمر على الصعد كافة”.