ادانت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: بشدة بالغة الهجمات الخطيرة وغير المحسوبة والمدروسة والمتهورة التي شنتها اميركا وبريطانيا وبدعم استرالي كندي بحريني هولندي، والتي طالت عددا من مدن اليمن الشقيق، مؤكدة ان هذا العدوان والهجوم يؤكد من جديد ان اميركا ليست هي الشريك لدويلة الغصب الصهيوني بل هي العدو الاساسي للامة العربية والاسلامية، وذلك في محاولة يائسة لدعم اسرائيل وتساندها وتمدها بكافة انواع الاسلحة التدميرية التي تفتك بالبشر والحجر في قطاع غزة والضفة الغربية وفي جنوب لبنان وذلك من اجل رفع معنويات قوات الاحتلال الاسرائيلي والتي تلقت في ٧ اكتوبر ضربة قوية وعنيفة وغير مسبوقة من المقاومة الفلسطينية ، والتي لم يشهد مثيلا لها منذ الاحتلال الفلسطيني عام ١٩٤٨.
واشارت الجبهة: الى أن هذا العدوان الآثم الهمجي هو سبب وقوف اليمن لجانب اخوانه واشقائه في فلسطين المحتلة وتحديدا في قطاع غزة الذي يتعرض الى مذبحة رهيبة ومهولة وابادة جماعية وهولوكوست حقيقية امام مرأى ومسمع العالم اجمع.
ولفتت الجبهة: الى ان هذا العدوات لن يفت من عضد اليمن وكسر صلابته وعنفوانه وفي الاستمرار في الوقوف الى جانب ودعم القضية الفلسطينية، وان كل اعتداء يطال اليمن هو اعتداء على دولة ذات سيادة وبالتالي هو مخالف للقانون الدولي ويعرض حياة المدنيين للخطر الشديد تماما كما تفعل اسرائيل الغاصبة في قطاع غزة والضفة الغربية من قتل جماعي مستمر ومن تدمير واسع لم يشهد له مثيل في العالم .
واكدت الجبهة: الى ان هذا الاعتداء السافر والصارخ والوحشي سيزيد اليمن من عزيمته وايمانه وارادته في مواجهة الظلم ونصرة المستضعفين والمظلومين وفي الاستمرار في موقفهم البطولي الرجولي لوقف العدوان وحيت الجبهة اليمن الشقيق الذي سيكون صخرة منيعة وقلعة حصينة في مواجهة كل المعتدين والظالمين الغادرين.