ليس جديدا على رئيس وزراء العدو نتنياهو ان يرتبك ويكذب وفي حالة عمى وتخبط ، وهو حدد موعدا للهجوم على رفح لاعتقاده ان اربعة كتائب فلسطينية تتمركز الى جانب اكثر من مليوني مدني ” مخرب” لجأوا الى المدينة التي تلامس الاراضي المصرية ، في الوقت الذي انسحب فيه جيش العدو بالكامل من خان يونس وانخفض عدد الجنود من ٣٠ الفا الى عدة الاف وهو عدد اقل بكثير من العدد المطلوب لغزو عملية برية كبيرة !! في حين اعربت واشنطن عن شكوك عميقة بشأن الخطط العملانية الاسرائيلية ويرون انها غير قابلة للتنفيذ. ويقول فيديو مسرب ان نتنياهو لا يرى عودة “للرهائن” الا بعد غزو رفح بعد وقت قصير.
ويرى مراقبون ان نتنياهو لن يجرؤ على اجتياح رفح وانه يضغط للحصول على تنازلات فلسطينية خلال مفاوضات القاهرة ، في وقت لم يتبق من القوات الاسرائيلية في القطاع بأكمله الا لواء واحد، يقال ان انسحاب الفرقة ٥٨ من خان يونس ثم خلال محادثات صفقة الرهائن ، فيما واصل نتنياهو جعدنته وقال انه حدد تاريخ غزو رفح … فيما قال وزير دفاعه يوآف غالانت ان الوقت الان “مناسب” لعقد صفقة مع حماس وستكون هناك قرارات صعبة وسنكون مستعدين لعقد صفقة مع حماس تتماهى مع رحيل القسم الاكبر من القوات خارج القطاع ما يتيح عودة الاف الفلسطينيين الى ما تبقى من منازلهم.
وتبقى حتى الساعة القرارات الكبيرة بشأن الحرب الظالمة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة في حالة استرخاء حتى يتبين حجم الرد الايراني على قصف القنصلية في دمشق ، ولم توضح طهران حتى الساعة كيف سترد ومتى ويقول رئيس الاركان الايراني محمد باقري ان الهجوم على قنصليتنا خطوة مجنونة ومتهورة وان الولايات المتحدة شريكة فيها ونحن فقط من يحدد حجم الرد ولكن لتعلم اسرائيل ان عمرها قد انتهى وان زوالها واضمحلالها بات قريبا….