Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

تيار الفجر في عيد المقاومة والتحرير : البعض يريد فرض مغالطة الكذب

تيار الفجر /احدى فصائل جبهة العمل الاسلامي في لبنان

والخيانة تحل الذكرى الرابعة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير هذا العام ، والصراع مع العدو الصهيوني قد بلغ ذروة من ذراه الكبرى بعد أن أنجز أبطال فلسطين القساميين عملية طوفان الأقصى وأنزلوا بالكيان الغاصب هزيمة نكراء دفعت بكافة القوى الدولية الجائرة الى نجدة هذا الكيان ورفده بكل وسائل القوة المتوحشة التي مكنت الصهاينة من إرتكاب أبشع مجازر التاريخ .

ويأتي هذا العام الخامس والعشرين من أيار ، والجنوب اللبناني وشمال فلسطين المحتلة باتا يشكلان ساحة مواجهة موازية لساحة الجهاد والمقاومة في غزة الأبية .

وقد بات عيد المقاومة والتحرير بفعل كل ذلك ، محطة هامة ينبغي أن تحشد فيها كل الطاقات الوطنية والعربية والإسلامية والمسيحية في سبيل التصدي للحلف الشيطاني المستكبر الذي تمثله الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والكيان الغاصب والعديد من دول العالم الإستعماري المتغطرس .

وقد تشكل في هذا السياق محور الحق والجهاد والمقاومة الذي يساهم كل من موقعه في النيل من صهاينة بني إسرائيل ومشروعهم الجهنمي الظالم .

وقد واكبت قوى سياسية لبنانية كانت قد جاهرت سابقا بعلاقاتها المدنسة مع دولة ” إسرائيل ” ، بمواقفها السياسية المسايرة لمنطق العدو الصهيوني حتى وصل الأمر بأحد قادة هذه القوى الى المساواة بين الإحتلال الصهيوني والوجود السوري في لبنان .
وهذا ما أدى الى المطالبة بالإحتفال بالسادس والعشرين من نيسان كما هو حال الإحتفال بالخامس والعشرين من أيار ، وذلك في مغالطة الكذب والخيانة والعمالة التي يريد أن تفرضها هذه القوى على الشعب اللبناني بأسره .

إننا في الخامس والعشرين من أيار نقف بعزة وشموخ وإباء في إحياء هذه الذكرى المباركة ، التي يحييها خير إحياء أبطال المقاومة الإسلامية اللبنانية على إمتداد الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة وحيث يلقن أولئك الأبطال القادة الصهاينة دروسا لا تنسى .

تحية في هذه المناسبة لأرواح الشهداء الميامين في لبنان وفلسطين .

٢٥ أيار ٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى