في احتفال حاشد عقد في فندق كومودور في بيروت لنصرة الشعب الفلسطيني ومطالبة اللجنة الاولمبية الدولية واللبنانية باستبعاد دولة الكيان التي تحتل فلسطين عن الالعاب الاولمبية لمخالفتها المبادئ الاولمبية ، القى رئيس اللجنة الرياضية اللبنانية الوطنية الحاج عمر غندور الكلمة التالية :
نحن اليوم بعد اخطار اللجنة الأولمبية الدولية باعتبارها حكومة الرياضة في القارات السبع واخطار الاتحادات الدولية FIBA,UEFA,FIFA .
ولأن موقع لبنان المجاور للكيان الغاصب لفلسطين، ويعاني جنوبه من التدمير الذي يطال قراه، لا لسبب إلا لأنه يساند الأشقاء في غزة وفلسطين، ويرى أن اللجنة الأولمبية الدولية والمؤسسات التابعة لها تعتمد الكيل بمكيالين، ولا ترى المنتخب الأوكراني يدخل إلى الملعب وهو يلف أعناق لاعبيه بالعلم الأوكراني ويرى ذلك تصرفاً رياضياً لا غبار عليه، بينما تطارد اللجنة المشرفة على بطولة الأمم الأوربية مشجعاً يلوح بالعلم الفلسطيني، وترى في ذلك تصرفاً شائناً يستحق العقاب.
بينما حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة والتوغل في دماء أطفال فلسطين خاصةً، وهدم البيوت على رؤوس سكانها، ومطاردة المدنيين بالنار وقتلهم في مجازر فاقت أهوالها الحرب العالمية الثانية، ومن لم تحصده الغارات والقصف، عمد الاحتلال إلى تجريف غزة وجعلها غير قابلة للحياة… لا كهرباء ولا ماء صالح للشرب ولا كسرة خبز ولا دواء على مرآى العالم، وتستمر دولة الصهاينة في عتوها وجبروتها لا تأبه بالأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها مثل الأنروا وغيرها!! لا بل تهدد قضاة المحكمة الدولية التي تجرأت بالإدعاء على حكام الإحتلال، والأكثر شناعةً أن يستمر التغاضي الدولي وذوي القربة الذين لا يجدون في القرآن الكريم وعيد !!
ولأن موضوع إجتماعنا اليوم يتعلق بتوجيه كتابنا إلى اللجنة الأولمبية الدولية التي تكيل بمكيالين، نذكر بمقاطعة مصر والعراق ولبنان إبان العدوان الثلاثي 1956 واستبعاد روديسيا 1972 وجنوب افريقيا تحت يافطة الفصل العنصري 1976 وغير ذلك من صلف وعربدة تحت عنوان حماية المثل الرياضية، بينما تتواصل الجرائم الصهيونية والإحتلال والتطهير العرقي والفصل العنصري وتواصل المجازر التي طالت عشرات الرياضيين والإداريين والقيادات ومن بينهم هاني المصدر مدرب المنتخب الفلسطيني الأولمبي لكرة القدم وأحمد درغامة، والتدمير المتعمد للبنية التحتية الرياضية مثل مكاتب اللجنة الأولمبية الفلسطينية وتحويل ملعب اليرموك التاريخي في غزة إلى مقر إعتقال وتعذيب دون أن ننسى ما دمرته اسرائيل في حرب 2006 من منشئات رياضية في بيروت.
هذا فيض من العتو الصهيوني المتحصن بدول كبرى وعظمى ومنظمات تطلق عليها أسماء مختلفة كلها تدين بالولاء لإسرائيل.
ومع ذلك لا نفقد الأمل، لا بل نصر على رفض الإذعان، وما إجتماعنا اليوم إلا ترجمة لما ينبغي القيام به.
شكراً لحضوركم والنصر لفلسطين وللحق والله أكبر من كل كبير والسلام عليكم