باركت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : العملية البطولية النوعية غير المسبوقة التي نفذها الشهيد والأسير المحرر «فالح شحادة» والشهيد القسامي «خالد صباح» المنتميان إلى حركة «حماس» شمال رام الله والتي أسفرت عن مقتل اربعة مستوطنين غاصبين وإصابة آخرين.
وهنّأت الجبهة: الشعب الفلسطيني الثائر المقاوم الذي بات يتحفنا كل يوم بعمليات رائدة ورائعة وتثلج الصدر دفاعاً عن المحرمات والمقدسات، وعن الحقوق المغتصبة.
واعتبرت الجبهة: أنّ هذه العملية الجريئة تأتي رداً طبيعياً على المجازر الرهيبة التي ارتكبها العدو في جنين ومخيمها الصامد، وردّاً على كل الجرائم البشعة بحقّ الشعب الفلسطيني، ولتثبت من جديد للعالم أجمع أنه ما ضاع حق وراءه مطالب، وأنّ هذا العدو الحاقد لا يفهم إلا بلغة الحديد والنار، وأنّ سيف القدس سيبقى مصلطاً وثأر الأحرار مستمر في ردع العدو عن غيّه وطغيانه ووحدة الساحات باقية في الميدان، وأنّه مهما بلغت التضحيات وارتقى الشهداء ستبقى جذوة الجهاد والمقاومة مستمرة في نضالها وكفاحها وعملياتها الجريئة الفذة حتى دحر اليهود الصهاينة وطردهم عن أرضنا المقدسة وتحرير كل شبر ، وكل حبة رمل من تراب فلسطين الغالية ، وأنه جهاد نصر أو استشهاد.