أشادت “جبهة العمل الاسلامي”، في بيان، ب”العمليّة البطوليّة الجريئة في منطقة حولون قرب تل أبيبK والتي أدّت إلى مقتل مستوطنين صهيونيين وجرح آخرين، وذلك جرّاء إقدام المجاهد الشهيد البطل عمّار رزق عودة على طعنهم إنتقاماً لأطفال ونساء وشيوخ غزة.
ورأت أنّ “هذه العملية النوعيّة تأتي في سياق الردّ الطبيعي على جرائم العدو الإسرائيلي بحقّ أهلنا في غزة العزة يوميّاً، وليس آخرها مجزرة المدرسة اليوم ومجازر ومذابح خيم ومخيّمات النازحين في رفح وخان يونس”، مؤكدة “حقّ الشعب الفلسطيني المظلوم في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه ومقدّساته وفي تقرير مصيره”، مُشيرة إلى أنّه “ما أُخذَ بالقوة لا يُستردّ بغير القوة، وأنّه مهما بلغت التضحيات فإنّ النصر حتماً حليف المجاهدين والمقاومين الأبطال الذين يُقدّمون الغالي والنفيس دفاعاً عن فلسطين والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك”.