ندّدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان “بشدّة بالمجزرة الرهيبة والمذبحة البشعة، مذبحة صلاة الفجر التي إرتكبها العدو الإسرائيلي الغادر الفاجر فجر هذا اليوم في مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وأدّت إلى إستشهاد أكثر من 100 مُصلٍّ جُلّهم من الأطفال وكبار السنّ وجرح العشرات أيضاً، قصفتهم الطائرات الصهيونية بصواريخها الحاقدة إبّان صلاتهم للفجر جماعة في المدرسة”.
وأضافت في بيان: “إنّ هذا العدو مستمر في غيّه ومجازره ومذابحه وعدوانه وإبادته الجماعيّة لأهلنا في غزة العزة، من دون إكتراث لأحد، وأنّ ما يُحكى عنه عن مبادرة مصرية قطرية أميركية لوقف إطلاق النار تمّ إطلاق النار عليها لإسقاطها مباشرة عند صلاة الفجر في مدرسة التابعين وسط مدينة غزة”.
ولفتت الجبهة إلى أنّ “المسؤول أيضاً عن تلك المذابح والمحارق التي يقترفها العدو الصهيوني الغاصب المحتل يوميّاً هو من يدعمه ويمدّه بالسلاح والذخيرة عبر جسر جوي يومي، وخصوصاً إدارة الشر الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وغيرهم من أنظمة دول الغرب الصليبي الحاقد على الإسلام والمسلمين، هذه الأنظمة المجرمة التي تهاجم وتضرب وتعتقل شعوبها وطلابها المُتظاهرة والمتضامنة مع فلسطين المحتلة وقضيّتها العادلة المحقّة والداعية إلى وقف العدوان والإبادة الجماعيّة البشعة التي يقترفها العدو الإسرائيلي اللئيم الحاقد بحقّ أهلنا في غزة العزة”.
وأكّدت الجبهة أنّ “هذه الجريمة الدمويّة الشنيعة لن تُثني الشعب الفلسطيني عن متابعة مسيرة جهاده ونضاله المستمر، ولن تنال من إيمانه وإرادته وعزمه وتصميمه على متابعة طريق ذات الشوكة هذا، وإنّ الجهاد ولغة السلاح والحديد والنّار والمقاومة هو الخيار الصائب الوحيد الأنجع لردع العدو ومنعه من بلوغ أهدافه التآمريّة الشيطانيّة الماكرة، مهما بلغت التضحيات، وهو الطريق الوحيد الأقصر لتحرير الأرض والحرمات والمقدسات”.