Responsive Image
اخبار عربيةاخبار لبنان

باركت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بعمليّة الردّ الأوّلي لحزب الله

بيروت 25 / 8 /2024

باركت جبهة العمل الإسلامي في لبنان:  بعمليّة الردّ الأوّلي لحزب الله ردّاً على إغتيال الشهيد القائد الكبير السيّد ” فؤاد شكر ” رحمه الله تعالى والتي إستطاعت فيها المقاومة الإسلامية الوصول إلى العمق الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة ولاسيّما شمال تل ابيب وسط البلاد من خلال إستهداف مقر الموساد الإسرائيلي ومقر وحدة 8200، وكذلك إصابة الزورق العسكري الصهيوني ما أدّى إلى مقتل جندي إسرائيلي وجرح آخرين حسب إعتراف العدو، هذا عدا عن ضرب المقاومة وقصفها لأحد عشر ثكنة ومقر قيادة للعدو الإسرائيلي الغاشم على مساحة واسعة وعريضة جداً في قوس يمتد من الجولان إلى عكّا وفي عمق تجاوز ال 30 كلم مربع

وأشارت الجبهة: إلى أنّه وكما أعلن حزب الله أنّ هذه العمليّة تأتي كردّ أوّلي وعلى مراحل للجريمة البشعة النكراء التي إرتكبها العدو الصهيوني الغادر الحاقد وإرتقى من خلالها القائد الشهيد السيّد فؤاد شكر وعدد من الشهداء المدنيين من النساء والأطفال، لفتت الجبهة إلى حقّ لبنان ومقاومته في الدفاع والتصدي للعدو المحتل الغاصب المستمر في غيّه وطغيانه وإحتلاله للتراب اللبناني في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر، والمستمر في عدوانه الآثم السافر وإبادته الجماعيّة الدمويّة الهمجيّة لأهلنا في غزة العزة، لافتة إلى أنّ ما قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان وحزب الله يأتي في سياق الردع المشروع والردّ الطبيعي ضد العقلية المتحجّرة الصلفة للعدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا بلغة الحديد والنار

وأخيراً حيّت الجبهة وأشادت: ببسالة وجدارة وجسارة المجاهدين الأبطال الذين سطّروا اليوم إنجازاً يُكتب بماء الذهب وفي السجلّ الأبيض لحزب الله والمقاومة الذين إستطاعوا برغم كل الإحتياطات والخطط الإسرائيليّة والأمريكيّة والبريطانيّة والألمانيّة والإيطاليّة وغيرهم من الدول من تخطّي وتجاوز كل تلك المنظومات الأمنيّة والوصول إلى الأهداف المُحدّدة وأصابتها بدقّة فائقة وبنجاح باهر كما إعترفت بذلك وسائل إعلام العدو ووسائل إسرائيليّة مُستقلّة وشبه رسميّة أيضاً

ورأت الجبهة: أنّ المقاومة الإسلامية هي مقاومة الوعد الصادق، وأنّها إن وعدت أمراً على لسان أمينها العام سماحة السيّد حسن نصر الله، فهو حاصلٌ واقعٌ لا محالة، ولعلّ العمليّة النوعيّة الرائدة فجر اليوم لدليل قاطع على ما نقول .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى