Responsive Image
أخبار الجبهة

جبهة العمل الإسلامي: معركة الفصل مع العدو باتت قريبة جدا

توجّهت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بأسمى التعازي والتبريكات وأسمى آيات الإفتخار والعزّة والرفعة لإخوتنا المجاهدين في قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المنصورين، وللشعب الفلسطيني الصابر المظفّر بإستشهاد رئيس هيئة أركان كتائب القسّام القائد الكبير الشهيد (محمّد الضيف ـ أبو خالد) ومعه ثلّة ونخبة من القادة الشهداء الأبرار الذين إرتقوا جميعاً شهداء في معركة طوفان الأقصى المباركة لتكون شهادة هؤلاء القادة الأبرار وكلّ شهداء فلسطين والمقاومة على إمتداد عالمنا العربي والإسلامي، ولاسيّما شهداء محور المقاومة ، وفي مقدمتهم شهيدنا الأسمى أيضاً السيّد الأمين القائد حسن نصر الله وإخوانه الذين إرتقوا معه، لتكون شهادة كلّ هؤلاء طوفاناً زكيّاً معمّداّ ببحر تلك الدماء الهادرة الثائرة التي روت أرض فلسطين المباركة الطاهرة وأرض لبنان واليمن وسوريا والعراق وإيران الإسلام لتكون فاتحة النصر المبين المرتقب، والذي نرتقبه وترتقبه أجيالنا وتشرأبُّ الأعناق والرقاب له،إنّ شهادة هؤلاء القادة الأبطال لدليل على أنّهم كانوا في ساحات وميادين القتال ومن مسافة صفر، ولم يكونوا في الأنفاق فحسب، بل هم وكما بات يعلم العالم أجمع إتخذوا من تلك الأنفاق نقطة إنطلاق جهاديّة مباركة لمواجهة ومقارعة هذا العدو الذي يملك أعلى وأقوى تكنولوجيا تقنيّة عسكريّة وأمنيّة في العالم، فهم لم يكونوا يواجهون الجنود والجيش فقط، بل كانوا يواجهون هذه التقنية وهذه التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي الذي إستخدمه العدو ضدهم ومعه أمريكا وكلّ دول الغرب المنحازة لصالح العدو في هذه المعركة، هذا عدا عن أسلحة الدمار الشامل، والأسلحة المحرّمة دوليّاً والتي إستخدمت في المعركة طوال فترة حرب الإبادة الجماعية والمجازر والمحارق والمذابح في غزّة العزّة، ولمدة سنة وثلاثة أشهر ونيّف

إنّ دماء كلّ الشهداء الأبرار وكلهم قادة عزّنا وفخرنا وكرامتنا وسؤددنا ،
وصبر هذا الشعب الفلسطيني الأبيّ الصامد والقابض على دينه والضاغط على جراحه بقوّة حقّقت في نهاية المطاف ونهاية المعركة نصراً عزيزاً مؤزّراً في بقعة صغيرة جدّاً من الأرض (غزّة العزّة)، وفي مواجهة أعتى قوّة إقليميّة تساندها أقوى قوى العالم قوّة وطغياناً وجبروتاً وإستكباراً، ولكنّ قوّة إيمان هؤلاء المجاهدون الأبطال وصبرهم ونضالهم ومواجهتهم وجهادهم الصارم بعقيدتهم الراسخة للمحتل اليهودي الصهيوني المجرم الغاصب المحتل أثبت للعالم أجمع مصداقيّة قوله تعالى” قال الذين يظنّون أنّهم ملاقو ربّهم كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين”
صدق الله العظيم

وأخيراً أكّدت الجبهة أنّ معركة الفصل مع هذا العدو باتت قريبة جدّاً، وأنّ النصر حتماً سيكون حليف تلك الفئة المؤمنة الصابرة مهما طال الزمن.
وإنّه واللهِ لجهاد نصرٌ أو إستشهاد.

السبت 1/ 2/ 2025
الموافق2شعبان 1446

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى