*حركة الأمة تدين العدوان الأميركي الغادر على إيران*
أدانت حركة الأمة، في بيان لها، بشدة العدوان الأميركي الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبرته عملًا عدوانيًا متهورًا يكشف الوجه الحقيقي للغطرسة الأميركية التي يمثلها دونالد ترامب بسياساته الرعناء، والتي لا تقيم وزنًا للقوانين الدولية ولا لسيادة الدول.
وأكدت “الحركة” أن هذا الاعتداء السافر يُعد انتهاكًا خطيرًا للسيادة الإيرانية، وتصعيدًا مفضوحًا يراد منه جرّ المنطقة إلى أتون المواجهة والعنف، خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني، وأجندات الهيمنة الأميركية التي تسعى إلى ضرب كل صوت مقاوم وحر.
وقالت حركة الأمة إن الجمهورية الإسلامية في إيران، بما تمثله من قوة إقليمية مستقلة، وبما تحتضنه من نهج مقاوم، تتعرض لاستهداف ممنهج من قبل الإدارة الأميركية، التي ما زالت تُثبت يومًا بعد آخر أنها العدو الأول لاستقرار المنطقة ولإرادة الشعوب الحرة.
وشددت “الحركة” على تضامنها الكامل مع الشعب الإيراني وقيادته، وحقهم المشروع في الدفاع عن سيادتهم وأمنهم، داعيةً شعوب الأمة وقواها الحية إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذا التغوّل الأميركي الذي ينذر بكوارث كبيرة على شعوب المنطقة.
وختمت حركة الأمة بيانها بالتشديد على أن زمن الاستفراد الأميركي قد ولّى، وأن قوى المقاومة والحرية لن تسمح بتمرير مشاريع الهيمنة، مهما بلغت التهديدات، ومهما بلغت التضحيات.