أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ جناحها العسكري كتائب القسام والمقاومة، “حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أنّ جيش الاحتلال لم يُراعِ حياتهم وهم أحياء”.
وفي بيان لها، اليوم الخميس 20 شباط 2025، أشارت الحركة إلى أنّها عملت على المحافظة على حياة أسرى الاحتلال، وأنّها قدّمت لهم ما تستطيع، وتعاملت معهم بإنسانية، ولكن جيش الاحتلال قد قتلهم مع آسريهم، وقالت: “جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت “اتفاق” التبادل مرارًا”، وتابعت أنّ: “كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى”.
كما لفتت حماس إلى أنّ “رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتباكى اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم”.
ووجّهت الحركة رسالة إلى عائلات الأسرى بيباس وليفشتس قائلةً: “كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم، وقتلوا معهم: 17881 طفلًا فلسطينيًّا، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها”.
كذلك، أكّدت الحركة مُجددًا أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأنّ أي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.