توجّهت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بالتحيّة الكبرى لعمّال لبنان والعالم في ذكرى يومهم وعيدهم العالمي لافتة إلى أنّ العطلة والراحة النفسيّة والجسديّة والطمأنينة للعامل لا تكون ولا تتحقّق إلا من خلال إعطائه حقوقه كاملة دون نقصان مقابل ما يقوم به من واجبات وإلتزام وتفاني وإخلاص في عمله ،
ورأت الجبهة: أنّ التفاهم والوفاق والتعامل بصدق وشفافية ينبغي أن يكون هو المعيار الفعلي والبوصلة الحقيقية بين العمّال وأرباب العمل على قاعدة المساواة بين الحقوق والواجبات ، فلا حقوق دون القيام بالواجبات .. وبالتالي ومن باب الإستقامة والإخلاص والشفافيّة أيضاً لا بدّ لأرباب العمل أن يتعاملوا مع العمّال المخلصين الصادقين الأوفياء على قاعدة الحقوق والمكافآت أيضاً قدر الإستطاعة ،
وأشارت الجبهة: إلى أنّ العامل اللبناني اليوم يتفانى بعمله ويسعى لعمل ثاني وثالث دأحياناً في ال 24 ساعة من أجل أن يحافظ على كرامته .. ومن أجل أن يكفي قوته وقوت أهله وعياله في ظلّ هذا التردّي المالي الإقتصادي .. وفي ظلّ هذا الغلاء الفاحش المستشري في غياب اللجان المختصة ولجنة حقوق المستهلك ولجنة وزارة الإقتصاد عن القيام بواجبها كما يجب ،
وأكّدت الجبهة أخيراً أنّ عيد العمّال وعيد العامل الحقيقي لا يكون إلا من خلال إعطائه حقوقه كاملةً والقيام بواجباته كاملةً أيضاً مصداقاً لحديث رسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ” مخاطباً أرباب العمل : ” أعطوا الأجير أجره قبل أن يجُفَّ عرقه ” وفي رواية ” أعطوا الأجير حقّه .. ” وكذلك قوله مخاطباً العمّال : ” إنّ الله يُحبُّ إذا عمِلَ أحدكم عملاً أن يُتقِنَه ”
كلّ عام وأنتم بألف ألف خير