جبهة العمل الإسلامي في لبنان تندّد وتشجب بشدّة العدوان اليهودي الصهيوني المجرم الحاقد الغادر الذي إستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم وما زال
شجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بشدّة العدوان اليهودي الصهيوني المجرم الغادر الحاقد السافر الذي إستهدف فجر اليوم الجمعة وما زال الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة طهران وفي عدد من المحافظات والمدن الإيرانيةوالكبرى مستهدفاً الأماكن والأبنية السكنية ومواقع التخصيب النووي السلمي والمدنيين والقادة الأمنيين والعسكريين والعلماء النوويين ما أدّى إلى إرتقاء العديد منهم شهداء أبطال على طريق تحرير القدس وفلسطين وفي مقدمهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمّد باقري، واللواء في الحرس الثوري غلام علي رشيد ومستشار قائد الثورة وزير الدفاع السابق علي شمخاني وغيرهم من القادة الشهداء إضافة إلى عدد غير محدّد حتى الآن من الشهداء العلماء النوويين، وأيضاً عدد غير محدّد من الشهداء والجرحى المدنيين
وأشارت الجبهة: أنّ هذا العدوان اليهودي الصهيوني وبضوء أخضر أميركي هو تطوّر جدّ خطير قد يُدخل المنطقة برمّتها في المستقبل المجهول الذي لا يُستثنى فيه أحد مهما بلغت قوّته وعلت وتعالت صيحته ، وأنّ زمجرة الأسود هي لأهل الحقّ وأصحاب الأرض في نهاية المطاف مهما تكالب الأعداء علينا من كلّ جانب
ولفتت الجبهة: أنّ محور المقاومة اليوم وفي مقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان واليمن دفع و يدفع ثمناً باهظاً جدّاً جرّاء وقوفه إلى جانب الحقّ والمظلومين والمستضعفين، وجرّاء مساندتهم ونُصرتهم لأهلنا في غزّة وفلسطين عن قناعة ورضى ويقين بمظلوميّتهم وحقّهم في العيش بحريّة وكرامة وتحرير أرضهم ومقدّساتهم الإسلاميّة والمسيحيّة على حدّ سواء
وأكّدت الجبهة أخيراً: على حقّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدفاع عن نفسها وشعبها ومواردها، وعلى حقّها بالردّ الفوري القاسي والعنيف لردع العدوان ولإجباره على التراجع والتقهقر والإنهزام، وعلى ضرورة تلقينه درساً قاسياً جدّاً في ظلّ غياب أي محاسبة أو معاقبة دوليّة وقانونيّة له على كلّ ما إقترفه ويقترفه من جرائم دمويّة ومجازر ومذابح رهيبة بشعة بحقّ أهلنا وإخواننا في غزّة العزّة، وما يقترفه اليوم في لبنان واليمن وإيران الإسلام .