كلّ العزاء الخالص .. وكلّ التعاطف والمشاعر الصادقة .. وكلّ الحبّ والوفاء .. لأهلنا وإخواننا في اليمن الشقيق .. بإستشهاد رئيس الوزراء ” أحمد غالب الرهوي ” وعدد من الوزراء والمرافقين والصحافيين والإعلاميين معه .. هو أوّل رئيس وزراء عربي مسلم .. ووزراء عرب مسلمين .. يستشهدون على طريق القدس في معركة الفتح الموعود .. والجهاد المقدّس ..
إنّ إرتقاء هذه الثلّة المؤمنة المجاهدة على طريق القدس .. وفي خضم معركة طوفان الأقصى والفتح الموعود والجهاد المقدّس .. إنّ إستشهادهم على يد أشدّ النّاس عداوة للذين آمنوا ( اليهود الصهاينة ) هو وسام شرف لهم .. وبصمة ربّانيّة مشهودة لهم .. ولكلّ الشعب اليمني الشقيق المساند لغزّة العزّة قولاً وفعلاً ..
إنّ هذه الجريمة البشعة النكراء التي إقترفها العدو اليهودي الصهيوني .. تُضاف إلى سلسلة جرائمه البشعة الرهيبة المهولة التي يرتكبها في غزّة العزّة .. وضفّة الأحرار والكرامة .. ولبنان .. وسوريا .. واليمن .. وإيران الإسلام .. وإنّ المقاومة ستكون الرادع الوحيد .. لظلمه وفحشه .. وجبروته وطغيانه ..
إنّ المقاومة وسلاحها وقادتها ورجالها وأبطالها .. بالمرصاد لكلّ مخطّطات العدو الأمريكيّة الصهيونيّة التآمريّة الغادرة الحاقدة .. ومن يعش يرَ .. والسلام ..
أمين سر جبهة العمل الإسلامي في لبنان/عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي