Responsive Image
أخبار الجبهة

أبو عبيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبحنا وأصبح الملك لله وحده

أمّةٌ تبحثُ عنك اليوم .. لتعرف هل أنت حيّاً .. أم شهيداً .. وطبعاً هناك الكثير من الشامتين .. من العربِ العُربانِ المنافقين المطبّعين .. والمتآمرين المتأمركين المتصهينين .. في حال إستشهادك .. فيا ويلهم .. ويا لخسرانهم .. ويا لسواد ليلهم .. وحسرة مصيرهم .. ومآلهم ..

أيّها القائد القسّامي الجهادي الملثّم .. من أنت .. لكي يضجُّ العالم أجمع بك .. من أنت لكي يترقّب الجميع مصيرك .. من أنت لكي تجتمع مخابرات الإجرام والإستكبار الصهيوني الأميركي والعالمي على ملاحقتك من أجل إغتيالك وتصفيتك .. من أنت حتى كسبت قلوب مئات الملايين .. من العرب والمسلمين .. بل و المليارات من النّاس أجمعين ..

من أنت يا أبا عبيدة .. كي نتسمّرُ جميعاً على شاشات التلفزة .. نستمعُ إليك .. وننصتُ إلى ما تقوله .. وتعلنه بفصاحةِ لغةٍ .. وحقيقةُ أمرٍ .. وعذوبة لسانٍ وبيانٍ .. وحيويّة إنسانٍ .. وحركة جسدٍ بإعلان ..

من أنت أيّها القائد .. الشهيد الحيّ .. والحيّ الشهيد .. لا فرق عندك .. فأنت مبتغاك الله وحده .. وأنت تدافع عن دينك ومسرى رسولك .. وأهلك وعرضك .. وشرفك وكرامتك ..

وتسعى إلى تحرير أرضك .. و قدسنا الشريف ومسرى نبيّنا الطّاهر العفيف .. وتحرير كلّ فلسطين .. من براثن المحتلّين اليهود الصهاينة الغاصبين .. وتُحرّضُ كلّ مؤمنٍ .. حرٍّ أبيّ شريف ..

من أنت يا بطل .. من أنت لكي يبحثوا عنك .. من أنت لكي تبحثَ عنك الأمّة اليوم .. في حين أنّك ومنذ عامين تبحثُ عن هذه الأمّة النائمة في سُباتٍ عميق .. منذ عامين وأنت تحثّهم وتقضُّ مضاجعهم .. واعروبتاه .. واإسلاماه .. واأخوّتاه .. واغزّتاه .. ولكن لا حياة لمن تنادي .. الآن يبحثون ويترقّبون .. وينتظرون الخبر .. والخبر اليقين عند حماس .. عند كتائب القسّام .. التي أنت بطلها .. وقائدها .. و ناطقها العسكري ..

عش كريماً .. عزيزاً .. قويّاً .. مُجاهداً . وأنت كذلك .. أو نم قريرَ العين .. بطلاً .. شهيداً .. لا فرق .. بل لا يهمّ .. نحسبك كذلك .. فأنت أبو عبيدة .. والسلام ..

أمين سر جبهة العمل الإسلامي في لبنان/عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي
الشيخ شريف توتيو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى