أدانتجبهة العمل الإسلامي في لبنان: إقدام العدو الصهيوني الحاقد على قتل المحامي الشهيد «محمد عساف» في نابلس وذلك بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحام مدينة نابلس ما أدى إلى استشهاده وإصابة 17 مواطناً آخرون منهم 5 إصابات في حالة الخطر.
واعتبرت الجبهة: أن قتل الشهيد عساف جريمة موصوفة ومتعمدة، وهو اعتداء سافر على الجسم القانوني والحقوقي يُضاف إلى كل اعتداءات وجرائم العدو السابقة.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ الشهيد عساف عدا عن كونه محامياً فهو مستشاراً ووكيل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة الغربية، ولقد كان من خلال عمله الدؤوب يحمل همّ شعبه ويدافع عنه وعن حقوقه في كافة المجالات دون كلل أو ملل، وأنّ قتله وتصفيته بهذه الطريقة الدموية البشعة دليل واضح وفاضح على همجية العدو وعقليته المتحجرة تجاه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض يومياً للقتل والاغتيال والتصفية والاعتقال الإداري ما يدل على عنصرية هذا العدو الغادر الحاقد.
ودعت الجبهة: جميع المحامين والعاملين في الحقل القانوني والحقوقي إلى رفع الصوت عالياً وإدانة هذه الجريمة البشعة لأنّ قوات الاحتلال الصهيوني باتت لا تستثني بالقتل أحداً.