شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، سلسلة غارات على موقع للمقاومة جنوب قطاع غزة.
فقد استهدف طيران الاحتلال موقع القادسية غرب مدينة خانيونس بأربعة صواريخ مما أدى لدمار واسع في الموقع دون ان يبلغ عن وقوع إصابات.
وقال شهود عيان إن “المقاومة الفلسطينية أطلقت صليات ن المضادات الأرضية تجاه الطيران الحربي جنوب قطاع غزة”.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن دفاعاتها الجوية تصدت في تمام الساعة 01:35 من فجر اليوم الثلاثاء، للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو”.
واعترف جيش الاحتلال عن خطر قد حصل للطيران الحربي خلال نشاطه فوق غزة في إشارة لتعرضه لإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة.
وذكر إعلام العدو أن حدثا غير طبيعي كاد يحدث كارثة للطيران الحربي في سماء غزة.
في حين، أكد إعلام العدو انه أثناء تنفيذ الطيران الإسرائيلي هجمات على أهداف غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، تم إطلاق صاروخ “أرض جو” نحو إحدى الطائرات.
وكان جيش الاحتلال اعلن، مساء الإثنين، اعتراض قذيفة صاروخية اطلقت من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “دوت صافرات الإنذار في (مستوطنات) كيسوفيم وعين هشلوشاه، التابعتين لمجلس اشكول الاستيطاني”.
من جانبها، قالت قناة “كان” الرسمية، إن الصاروخ الذي تم إطلاقه من غزة، هو الأول، عقب فترة هدوء طويلة نسبيا استمرت نحو 7 أشهر.
وحذرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين، متوعدة بأنها “لن تصمت في حال تم تجاوز الخطوط الحمراء”.
ولليوم الثاني على التوالي، منذ بدء ما يسمى “عيد الفصح اليهودي”، (يمتد من مساء الجمعة ويستمر حتى الخميس)، يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من الشرطة.
وقبل الاقتحام، تُجبر شرطة الاحتلال المصلين على إخلاء ساحات المسجد.