الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، إضافة إلى منع دخول المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، وقطع الماء والكهرباء وكل وسائل الاتصال، ومحاولة تجويع سكان القطاع الثائر

معركة طوفان الأقصى المبارك جعلت المنطقة أمام مشهدين، الأول : مشهد الانتصار الكبير الرائع الذي حققه المجاهدون الأبطال. ومرّغوا أنف الصهاينة وجيشهم الكرتوني الهش ، والثاني: صورة مشهدية جرائمه ومجازره وحربه الهمجية في غزّة ضد الإنسانية والأطفال والنساء والشيوخ التي يرتكبها على مرأى ومسمع العالم، ولكن يقيننا أنه ليسوا سواء : قتلانا (شهداؤنا في الجنة، وقتلاكم حتماً في النار يا أحفاد القردة والخنازير ) جهنم تنتظركم وتشتاط غيظاً، والجنة تنتظرنا وشهداء غزة ولبنان وتشتاق شوقاً.

الشيخ شريف توتيو. عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي

———–

الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، إضافة إلى منع دخول المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، وقطع الماء والكهرباء وكل وسائل الاتصال، ومحاولة تجويع سكان القطاع الثائر والبالغ عددهم أكثر من مليونين إنسان، وضرب ما تبقى من بُنى تحتية في مؤامرة خبيثة حاقدة لإخضاع وإذلال قطاع العزة لن يؤتي أكُله وثماره، لقد حاصر مشرکو قریش النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصحابه الكرام في شعاب مكة ثلاث سنوات حتى أكلوا أوراق الشجر ووضعوا الأحجار على بطونهم وربطوها من شدة الجوع ، كل هذا للقضاء على الاسلام، وها هو الإسلام اليوم بمئات الملايين (حوالي الملياري مسلم)، فصبراً أهل غزة الضفة.

جبهة العمل الاسلامي في لبنان