جبهة العمل الإسلامي في لبنان تهنئ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول رأس السنة الهجرية الجديدة (1444).
هنأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول رأس السنة الهجرية الجديدة (1444)
متمنية: أن تكون هذه المناسبة الهامة والعظيمة فاتحة خير للبنان واللبنانيين وبارقة أمل للعودة إلى الثقة والمحبة والوئام والألفة والوحدة والعطاء والتعاون فيما بين الجميع لإنقاذ الوطن من أزماته الخانة والتي باتت معلومة من الجميع في داخل لبنان وخارجه.
وأشارت الجبهة: أنّ المسؤولين غائبون عن كل شيء له علاقة بلقمة عيش المواطن وكل واحد منهم يقذف الكرة إلى ملعب الآخر أو يتهم من تعاقب قبله على تلك الوزارات في تهرّب واضح ومفضوح من عدم تحمّل المسؤولية ولعلّ ما قاله رئيس حكومة تصريف الأعمال «نجيب ميقاتي» أنّه إذا استمر الأمر في إطلاق الشعارات فقط دون تطبيق فنحن ذاهبون على الصفورية، هذا مع عدم إعفاء أي مسؤول أيضاً مهما كان حجمه ووزنه عن الحالة المأساوية وشفير الهاوية التي أوصلوا إليها البلاد.
ورأت الجبهة: أن بارقة الأمل تكمن في بدأ لبنان بالتنقيب واستخراج ثرواته النفطية والغازية، وفي اعتماد لبنان الرسمي على ورقة قوته في المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني عبر الوسيط الأمريكي(عاموس هوكشتاين) المنحاز لإسرائيل ، ألا وهي ورقة مقاومته البطلة والحكيمة والتي استطاعت أن تفرض معادلة نفط وغاز حقل كاريش مقابل نفط وغاز حقل قانا وإلا فلا .
وفي مقلب آخر طالبت الجبهة: بضرورة العمل الجدي والبعيد عن التجاذبات والمناكفات السياسية والبعيدة عن المكابرة وأسلوب التحدي أو الصلاحيات المعمول بها لدى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لتشكيل حكومة إنقاذ وطنية تكنو سياسية همّها الأول عدا عن التهيئة لانتخابات رئيس جديد للجمهورية إيجاد الحلول الناجعة والنافعة للنهوض بالوطن من جديد رغم هول المآسي والصعاب والمصائب التي يعاني منها ويئن تحت وطأتها المواطن المسكين الذي لا حيلة له ولا قوة في تلك الأزمات الخانقة والمتوالية التي تنصبّ عليه صبّاً من جميع النواحي والجهات.