جبهة العمل الإسلامي في. لبنان أكدت على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية قادر على حلّ الأزمات ويحفظ لبنان وسيادته وكرامة شعبه ويحافظ على مقاومته وقوته.

 أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : على أهمية إنقاذ لبنان من شرنقته وعنق الزجاجة، وعلى ضرورة الحوار البناء والتوافق والتلاقي والتفاهم لحلّ أو تفادي أكبر عدد ممكن من الأزمات التي باتت معروفة للجميع والتي تحاصرنا جميعاً دون استثناء، والتي أوصلت البلاد إلى حافة الانهيار الشامل وهذا الدرك الشامل والانحطاط الذي طال البنى التحتية والدورة الاقتصادية والحياتية والاجتماعية والمعيشية وطال الفرد والعائلة والمجتمع.

   ودعت الجبهة: إلى أهمية العودة إلى عقولنا ووطننا وحلّ جميع الأمور العالقة وشبه المستعصية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتربوياً «لإنقاذ العام الدراسي» وصحيّاً «لتأمين الأدوية اللازمة ومنع الناس من الموت على أبواب المستشفيات وتأمين الرعاية الطبية لهم» وحياتياً واستقلالية القرار دون أي تدخل خارجي، وهذا بالطبع وفي الأساس يشمل التعجيل لا التأجيل بانتخاب رئيس للجمهورية قادر على حلّ تلك الأزمات بتعاون جميع المخلصين، وقادر على جمع اللبنانيين وإعادة الثقة بدولتهم، و على أن يكون للبنان استقلاليته وسيادته الوطنية بعيداً عن أي شروط وإملاءات خارجية مع قبول النصائح من الأشقاء والأصدقاء لما فيه مصلحة الوطن والمواطن على حدّ سواء.

  واعتبرت الجبهة: أنّ بناء الدولة يحتاج إلى جهود كل العاملين والمخلصين، ومن كافة القوى السياسية الحيّة الحريصة على هذا البلد وعلى أمنه واستقراره وسلمه الأهلي، وعلى صيغة العيش المشترك، والحريصة على التعاون والانفتاح بعيداً عن التقوقع المذموم، والتعامل بصدق وإخلاص وشفافية مع كل من يريد خدمة هذا الوطن وإنقاذه، وبالتفكير جلياً وسوياً بكافة المشاريع الانمائية لكافة المناطق دون أي تمييز.

 المطلوب اليوم: رئيساً جامعاً قويّاً يحفظ لبلده وشعبه الحقوق والكرامات، ويرفض بشكل قاطع الترياق الخارجي والتفريط بالسيادة، وبالتالي يحافظ على قوة لبنان ويحمي ظهر مقاومته التي حررت الأرض والانسان من رجس الاحتلال الصهيوني الغاصب.