أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : في الذكرى ال 23 على الانتصار والتحرير واندحار العدو الصهيوني عام 2000 ، أنّه انتصار المقاومة لكل الوطن والمواطنين، وقد ألحق هذا الانتصار العار بالمنظومة العسكرية الصهيونية.
وأشارت الجبهة: في هذه الذكرى المجيدة إلى أهمية وضرورة التماسك الداخلي ووحدة الصف والكلمة والعمل الجدي على تحصين الساحة الداخلية لمواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف المقاومة ومحورها في المنطقة وخاصة بعد انتصار ثأر الأحرار في قطاع غزة.
ولفتت الجبهة: إلى أن الحاجة مازالت مُلحّة ومطلوبة للمنظومة الثلاثية الماسية «الجيش والشعب والمقاومة» ولاسيما أن مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وجزء من قرية الغجر ما زالت محتلة، وأنّ الواجب يقتضي منا جميعاً عدم التقاعس ، وأن نسعى لتحريرها حتى تكتمل الفرحة.
واعتبرت الجبهة: بعد انتصار «سيف ووحدة وثأر» في غزة، ومناورة المقاومة العسكرية الأخيرة في لبنان أثبتت قوتها وجهوزيتها لخوض أي معركة قادمة لكسر العدو الصهيوني على كافة الأصعدة ، وقد وصلت الرسالة إليه واضحة وفهمها جيداً.