Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار عربية

جبهة العمل الإسلامي في لبنان دعت في الذكرى ال 27 عاماً على رحيل أمير حركة التوحيد الإسلامي سماحة الشيخ المجاهد العلّامة سعيد شعبان إلى التمسّك والتشبث بنهجه الإسلامي الوحدوي المقاو

دعت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: في الذكرى ال 27 عاماً على رحيل أمير حركة التوحيد الإسلامي سماحة الشيخ المجاهد العلّامة سعيد شعبان إلى ضرورة التمسّك والإلتزام بفكره الحواري المنفتح ، وإلى أهمية التشبّث بنهجه الإسلامي والوطني الوحدوي المقاوم

وأكّدت الجبهة: في هذه الذكرى الحزينة أنّ النهج الذي خطّه والخيار الذي إختاره وقرّره سماحة الشيخ شعبان أثبت جدواه وصوابيته وأحقيّته في معركة طوفان الأقصى من خلال محور النُصرة والإسناد المباشر من لبنان واليمن والعراق .. ومن سوريا سابقاً لردع العدو ووقف غيّه وعدوانه وطغيانه .. ووقف حرب الإبادة الجماعيّة التي يقترفها بشكل جنونيّ هستيري بحقّ أهلنا وإخواننا في غزّة العزّة

وأخيراً شدّدت الجبهة: في هذه الذكرى ضرورة أن يكون للبنان ودولة العهد الجديد موقفاً حاسماً وحازماً للضغط على دويلة العدو الصهيوني الغاصب لوقف العدوان المستمر على لبنان أرضاً وشعباً ومؤسّسات .. وللإنسحاب من النقاط الخمس التي إحتلها .. والإنسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر .. ولإطلاق سراح الأسرى .. إذ أنّ لبنان والمقاومة تحديداً ما زالت ملتزمة بالقرار الأممي 1701 .. وهذا ظاهر ومعلن وبائن للقاصي والداني .. في حين أنّ العدو لم يلتزم بهذا القرار قيد أنملة .. وما زال منذ الإعلان عنه يخرقه ليل نهار .. وما زال مستمر في عدوانه وقصفه وإغتيالاته دون حسيب أو رقيب .. وتساءلت الجبهة بإستغراب وإستهجان عن ماهية فعل اللجنة الدوليّة الخماسيّة ؟!.. وعن ماهية فعل الدول الضامنة للجم العدوان ومراقبة وقف إطلاق النّار ؟! .. وخصوصاً أميركا وفرنسا في ظلّ إستمرار إستباحة العدو اليهودي الصهيوني المجرم الحاقد للبنان برّاً وبحراً وجوّاً .. لافتة أنّه ينبغي على الجميع تحمّل مسؤوليّاته.

جبهة العمل الإسلامي في لبنان

بيروت 1/ 6 / 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى