توتيو: قوة المقاومة الفلسطينية أجبرت العدو الصهيوني على الاعتراف بخسائره المادية والبشرية.

اعتبر عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان / عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو : أن اعتراف العدو الصهيوني الغاشم بقتل الطفلة الشهيدة «جنى زكارنة» بواسطة قناص صهيوني حاقد هو دليل على همجيته ووحشيته والذي لا يتورع عن قتل الشيوخ والنساء والأطفال عن سبق إ صرار وترصد، وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع الذي يقف متفرجاً على ما يقوم به العدو من هكذا جرائم رهيبة بشعة.

وأكد أمين سر الجبهة الشيخ توتيو: أنه ما عاد ينفع كل القرارات الدولية وكل الاتهامات التي تشير بالبنان إلى إجرامية هذا العدو الذي يضرب بعرض الحائط كل هذه القرارات والاتهامات التي تُدينه، ولفت: إلى أن الرد الحقيقي على كل تلك الجرائم البشعة الحاقدة هو ما تقوم به المقاومة الفلسطينية من عمليات بطولية وملاحم أذهلت العالم وأربكت العدو وقضّت مضاجعه وجعلته في قلق وحيرة وضياع وتشتت جراء تلك العمليات غير المسبوقة والتي لم يشهد لها مثيل وخصوصاً في الضفة الغربية منذ عام 2008 باعترافه واعتراف مسؤوليه السياسيين والعسكريين ما يدلّ على فشله وضعفه وعجزه أمام ضربات المقاومة الفلسطينية النوعية والتي اتخذت مسارات استراتيجية جديدة تعمل عليها حسب المنطقة أو الحواجز ومواقع العدو، وكذلك من خلال الكمائن المحكمة لجنود العدو خلال اقتحاماته لجنين ونابلس ورام الله والخليل واستنزافه واستدراجه والاشتباك معه وجهاً لوجه بشكل لم يعهده سابقاً.

إنّ هذا الاعتراف: واعترافه بأنّ جيشه فشل أيضاً في القبض على المقاومين في نابلس الذين نفذوا عمليتهم البطولية في قتل الرقيب الصهيوني « عيدو باروخ» وغيرها من الاعترافات، والتي وكما هو معروف عنه أنه لا يعترف عادةً بخسائره المادية والبشرية تثبت بشكل قاطع على قوة المقاومة التي أجبرته على كل تلك الاعترافات.