العمل الإسلامي : تدعو إلى تفعيل العمل الوحدوي المقاوم والوقوف صفاً واحداً في وجه القمع والارهاب الصهيوني السافر.

دعت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الصهيوني الغادر، وجرّاء سقوط الشهداء الأبرار في جنين وغيرها من مدن الضفة الغربية، وردّاً على سياسة الاغتيالات الشنيعة والبشعة وآخرها أمس اغتيال الشهيد «أحمد كحلا» الذي تم اطلاق النار عليه مباشرة وبدم بارد أمام أعين العالم أجمع، إلى تفعيل العمل الوحدوي المقاوم والوقوف صفاً واحداً في وجه القمع والارهاب الصهيوني السافر، ونصرة القضية الفلسطينية ومدّها ودعمها بكل الوسائل وشتى الأساليب المتاحة لمنع العدو من التمادي في غيّه وطغيانه.

وأشارت الجبهة: إلى أنّه في الوحدة قوة، وأن مشروع الوحدة في المنطقة ينتصر بوحدة المقاومة والتي فلسطين جزء أساسي فيه، حتى أضحى هذا المحور رقماً صعباً في المعادلة لا يمكن تجاوزه من أحد مهما بلغت قوته.

واستغربت الجبهة: صدور البيان تلو البيان من الخارجية الفلسطينية ومسؤولي السلطة، في حين ينبغي عليهم اتخاذ قرار جرئ حرصاً على وحدة الشعب الفلسطيني وحقناً للدماء الزكية ومنعاً للانقسام وهو وقف التنسيق الأمني مع العدو فوراً، ووقف كل الاتفاقات والتعاون معه والانخراط في مشروع المقاومة والوقوف إلى جانب المقاومين وعدم ملاحقتهم أو التبليغ عنهم لسلطات الاحتلال.

ولفتت الجبهة: إلى حجم المواجهة مع العدو في ظل عدم تكافئ القوى عدةً وعتاداً فالفرق شاسع بينهما، وقد تمر أحياناً لحظات وفترات ضعف أو خوف وتردد نظراً لحجم العدوان إلا أننا بقوة إيماننا ورسوخ عقيدتنا وصلابة وعزيمة إرادتنا ووحدة مواقفنا النضالية سنحقق النصر القريب الآتي لا محالة لأنّ نتائج سياسة المقاومة وعطاء الدم والتضحيات الجسام ردعت العدو في جنوب لبنان وغزة وأجبرته على الرضوخ والانصياع لشروط المقاومة، وهي اليوم تربكه وتقلقه وتقض مضاجعه في الضفة الغربية تماشياً مع إخوانهم المجاهدين في المناطق كافة.