Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

يوم صحي مجاني في ذكرى “انتصار تموز – آب ٢٠٠٦” نظمته “العمل المقاوم” بالتعاون مع “الهيئة الصحية الإسلامية”

نظمت جبهة العمل المقاوم بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية يوماً صحياً مجانياً في منطقة برجا لأهالي منطقة إقليم الخروب، في ذكرى انتصار تموز – آب ٢٠٠٦، وهي ليست المرة الأولى والأخيرة التي تقوم الجهتين بالتعاون فيها من أجل خدمة الناس ومعاينتهم وتقديم العلاج والأدوية بشكل مجاني في ظل هذه الظروف الصعبة.

وكانت فاعليات هذا النشاط في مركز جبهة العمل المقاوم في برجا وتضمن الاختصاصات التالية: شرايين وقلب، غدد وسكري، صحة عامة، أطفال، أسنان، نسائي.

وقد صرح منسق عام جبهة العمل الإسلامي رئيس جبهة العمل المقاوم سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد قائلاً:

ضمن الأنشطة الدائمة التي تقيمها جبهة العمل المقاوم في منطقة إقليم الخروب يأتي هذا النشاط في ذكرى الانتصار الإلهي عام ٢٠٠٦ على العدو الإسرائيلي، هذا العدوان الذي كان مراده إنهاء القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة في المنطقة من أجل تمرير صفقة القرن وفرض التطبيع، ولكن الحمد لله هذا الانتصار الذي تم على أيدي المجاهدين هزم الكيان الصهيوني وأمريكا، من هنا كان لا بد لنا في هذه المناسبة أن نحييها بطريقة أخرى بأن نكون إلى جانب أهلنا الصامدين والمقاومين بكل مذاهبهم وطوائفهم، الذين يقفون مع المقاومة ومع فلسطين.

نحن ندرك أن تاريخ وإرادة الشعب اللبناني كلها مع فلسطين والمقاومة، أما الأصوات السيئة التي تخرج من هنا وهناك فهي أصوات نشاز لا تعبر عن طبيعة هذا الشعب وأصالته، فمثلاً رغم كل الخلافات السياسية الموجودة نرى هذا الاحتضان لأهلنا من الجنوب في الشوف وبعلبك وطرابلس وعكار وغيرها من المناطق، فندرك أن كل الأصوات التي تدعو إلى الفتنة والاستسلام ونظرية أن لبنان قوته في ضعفه هي نظرية باطلة.

اليوم هذه المقاومة قوية وقادرة، وبعد طوفان الأقصى هناك تغييرات كبرى في المنطقة والعالم، فحين نرى أن كل الناس في أوروبا وأمريكا تخرج وتكسر حاجز الصمت والترهيب والاتهام بمعاداة السامية من أجل نصرة فلسطين وشعبها المظلوم، ندرك فضل طوفان الأقصى في التحولات الكبرى على مستوى العالم.

الذين راهنوا على هزيمة المقاومة في لبنان، وخاصة بعد استهداف عدد كبير من القادة، أقول لهم: أن هذا اليوم الصحي هنا هو رسالة أن المقاومة قوية وجاهزة، فحين تأتي إلى هنا إلى عمق إقليم الخروب لتقيم يوماً صحياً للوقوف مع أهله، هذا طبعاً يؤكد أن المقاومة بجاهزية عالية وهي مرتاحة وأنها تستطيع ليس فقط أن تخدم بيئتها القريبة ولكن هي في خدمة كل اللبنانيين هنا وفي كل المناطق.

ثم صرح السيد محمد حيدر مسؤول دائرة الإعلام والأنشطة والتطوع في الهيئة الصحية الإسلامية:

في ذكرى الانتصار الإلهي في تموز، جبهة العمل المقاوم والهيئة الصحية الإسلامية تقيمان هذا النشاط في هذه الذكرى العظيمة، خصوصاً في هذه الظروف الحالية، النازحون الموجودون في المنطقة والوضع الاقتصادي صعب، فقمنا بيوم صحي مجاني يتضمن صحة عامة وأطفال وأمراض قلب وشرايين وأمراض سكري وغيرها، طبعا هذه ليست المرة الأولى ونحن نسعى بتأمين الأدوية المجانية، وإن شاء الله نحن مستمرون في هذا العمل والله ولي التوفيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى