جبهة العمل الإسلامي في لبنان تؤكد على مثالية العيش المشترك الإسلامي المسيحي وتدعو إلى ترك الشعب اللبناني يعيش بوحدته وكرامته ومحبته.
اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أن الدعوات لتقسيم العاصمة بيروت إدارياً إلى بلدتين منها واحدة فيما يسمى سابقاً بالمنطقة الشرقية وتبقى الثانية في الغربية هي دعوات مرفوضة ومقلقة للغاية ولا تحقق الغاية المنشودة بالشكل الذي يطمع إليه هؤلاء.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ اتفاقية الطائف أنهت الحرب الأهلية المشؤومة وأعادت اللحمة بين اللبنانيين وبين كافة مناطقهم، ولا أحد يريد العودة بتاتاً إلى العام 1975، وأن صيغة العيش المشترك الإسلامي المسيحي هي الصيغة المثالية التي ينبغي أن يُنادي بها الجميع وخصوصاً المرجعيات الدينية والسياسية في البلاد.
وأشارت الجبهة: إلى ضرورة معالجة أي خلل أو عدم توازن طائفي وأي تقصير أو إهمال انحياز لمنطقة دون أخرى في تعاطي بلدية بيروت مع هذا الأمر ينبغي أن تتم معالجته ضمن القانون ولا احد فوق سقفه أبداً، وهذه مسؤولية الدولة مجتمعة، وهذا ينطبق على كل المناطق والبلديات و يا حبّذا لو تكون البلديات وكل مؤسسات الدولة كالمؤسسة العسكرية بقيادتها الحكيمة الواعية والمتمثلة بقائد الجيش العماد جوزيف عون التي استطاعت خلع ثوب الطائفية والمذهبية ولبست ثوب الوطن بجميع أبنائه لجمع مدنه ومناطقه، لذا رجاء عودوا إلى صوابكم ودعوا هذا الشعب يعيش بوحدته وكرامته ومحبته.