اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : أن قحط العقول قد أصاب على ما يبدو بعض مدّعي السياسة والاجتماع والحرص على المجتمع اللبناني ومكوّناته ومنهم الطائفة الشيعية الكريمة، ما يدل للأسف الشديد على الانحدار الأخلاقي الذي وصل به هؤلاء الذين لا يفقهون لا باللغة العربية ولا بالفقه، وعلى من ينطق من هؤلاء بالفقه وبديننا الحنيف وبغضّ النظر عن الآراء الفقهية والشرعية المختلفة.
وأشارت الجبهة: إلى أن كلام رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية المدعو «ريشار قيومجيان» هو كلام مغلوط ومحض افتراء لأنّه مسّ وتعرّض إلى حيثية فقهية من حيثيات مذهب إسلامي مُعتبر وأنّ الاعتذار منه بعد توضيح ما قاله بشكل مجتزأ لا يفي بالمطلوب لأنه مغاير تماماً لما قاله بوضوح.
ورأت الجبهة: أنه بات اليوم أكثر من أي وقت وضع قيود وضوابط لكل من يفتري على الله وعلى دينه وشرعه بالتجديف، وبالرأي الذي يناسب قناعاته حتى ولو أدّى هذا الأمر إلى مشكلة حقيقية مع مكوّن من مكوّنات المجتمع اللبناني.
وأضافت الجبهة: إلى أنّ القحط الذي تكلم عنه أيضاً هو قحط لهذه العقول الفارغة والصدور الحاقدة التي تحاول شدّ العصب المذهبي عبر هذه الافتراءات والأضاليل، لقد حان الوقت للنيابة العامة والقضاء اللبناني التحرك الجدي لوقف تلك المهازل التي قد تسبّب فتنة طائفية لا يحمد عقباها.
