التحرك الشعبي و التظاهرة أمام مبنى دار الفتوى حال دون زيارة سفيرة الإرهاب الأمريكي “دورثي شيا” ، و التي ألغت زيارتها خوفاً من الغضب الشعبي المتنامي و المتزايد ضد سياسة أمريكا الشريرة التي تساند و تدعم و تمدُّ العدو الصهيوني بكافة أنواع الأسلحة الفتاكة لقتل الشعب الفلسطيني في غزّة و الضفة … و لكن لكل ظالم و طاغية نهاية ، و لكل فرعون موسى .
.تفاجأت البارحة ببيانٍ صادر عن دار الفتوى يُطالب فيه من ضمن المناشدات أنْ تكون هناك هدنة إنسانية في قطاع غزّة ، طبعاً كلنا نطالب و بإلحاح كبير بضرورة وقف العدوان الصهيوني الهمجي الدموي على القطاع ، و كلنا نقف صفاً واحداً و قلباً واحداً مع مقاومتنا الشريفة البطلة في غزّة و الضفة ، و لكن أنْ يصدر عن الدار التي نجلّ و نحترم هذا الطلب ، فهذا أمر ينبغي الوقوف عنده ، فنحن ممّن نطلب هذا الأمر ؟! من العدو المجرم الغادر الحاقد السفاح ، و هو الذي لا يردُّ أصلاً على كل الدعوات و المناشدات لوقف إجرامه و عدوانه ، نحن علينا إصدار فتوى الدعم و الإسناد و الجهاد لنصرة إخواننا في غزّة ، و ليس هكذا طلب نترجى فيه الأعداء .