هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : بالإنجاز النوعي السريع التي قامت به مخابرات الجيش اللبناني والقوى الأمنية كافة لإطلاق سراح المواطن السعودي المخطوف «مشاري المطيري » واعتقال الخاطفين، واستنكرت: كل عمليات الخطف وخاصة التي تهدف إلى الابتزاز وطلب الفدية، وطالبت: بإنزال أقسى العقوبات بهم، معتبرة فعلهم: جريمة مدانة يهدف إلى زعزعة مبادرات الاستقرار والمصالحة في المنطقة، ولا سيما التقارب السوري السعودي والخليجي بين الأشقاء.
وأكدت الجبهة وشدّدت: على متانة وأفضل العلاقات مع الأشقاء العرب وخاصة في ظل المناخات الإقليمية الإيجابية، لافتة: إلى ضرورة الضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه تخريب تلك العلاقات وإدخال البلد في أتون الفوضى الأمنية، ما يؤكد على أهمية الإسراع لا التسرع لانتخاب رئيس للجمهورية لسد تلك الثغرات وإغلاق باب الفتنة أمام المجرمين بحق الوطن والمواطن.
من جهة أخرى باركت الجبهة: للشعب الفلسطيني الثائر ولكتائب شهداء الأقصى عمليتهم البطولية قرب مستوطنة «حرميش» والتي أدّت إلى مقتل أحد المستوطنين الصهاينة، معتبرة: أن هذه العملية المباركة فعل شرعي ومطلوب لردع العدو ومنعه من التمادي في غيّه، وهي رسالة واضحة له من أنّ جرائمه البشعة لن تمر بعد اليوم دون عقاب زاجر، وهي تأتي ردّاً ميدانياً سريعاً على كل ما يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، واعتبرت: أن درب الحرية والجلجلة تضيئه دماء الشهداء الأبرار الزكيّة.