جبهة العمل الإسلامي في لبنان هنأت بحلول شهر رمضان ، ودعت للحوار والتعاون لانتخاب رئيس للجمهورية

  هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بحلول شهر رمضان المبارك، ورحبّت باتفاق الدول العربية والاسلامية على إثباته غداً الخميس هذا العام عسى أن تتحد قلوب المؤمنين فيه على التعاون على الخير والمحبة والتكافل والاجتماع على صلة الرحم والجهاد ولاستعداد والمقاومة للدفاع عن الحرمات واسترداد المغتصبات، فرمضان شهر الصبر والتزكية وشحن النفوس بالخير  والفضيلة للتقرب إلى الله والوصول إلى الغاية منه «لعلكم تتقون».

  ورأت الجبهة: ضرورة أخذ الدروس والعبر من الصوم وأساس عبادته وهو الشعور مع الفقراء والمساكين وتحسّس آلامهم ومعاناتهم ومتطلبات حياتهم وخصوصاً في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب اليوم.

  وتمنّت الجبهة: أن يكون شهر رمضان مناسبة أيضاً لعودة المسؤولين إلى رشدهم وضمائرهم ، وإلى التعاون والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية يمتلك المواصفات التي تؤهله لذلك، ويُبادر جاهداً مع كل القوى السياسية لإيجاد العلاج الناجع لكل الأزمات الساخنة، ومن ثم البدء بورشة الاصلاحات المطلوبة للتخفيف عن كاهل المواطن اللبناني الذي يدفع اليوم وفي ظل الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار الثمن غالياً جداً.

  ودعت الجبهة : جميع المسلمين والشرفاء في العالم إلى التضامن ودعم الشعب الفلسطيني المكافح، وإلى العمل والتعاضد من أجل تحرير فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم، ومتابعة مسيرة ذات الشوكة والمقاومة ومساندة أبطال عرينهم الذين باتوا يذيقون العدو كأس المرارة والموت.