أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : أنّ ذكرى ال «47» ليوم الأرض والذكرى ال «55» لمعركة الكرامة التي خاضها المقاومون الأردنيون والفلسطينيون سوياً ودحروا العدو وانتصروا عليه في «21 آذار عام 1968» بعد سلسلة من النكبات والهزائم والنكسات، فكانت معركة الكرامة الفاتحة لتشكيل المقاومة الشعبية المنظمة وحرب العصابات في مواجهة أسطورة جيش العدو الذي لا يُقهر .
وأشارت الجبهة: أن هذه المواجهة البطولية في معركة الكرامة وامتداداً لسلسة العزة اليوم في غزةّ ونابلس وجنين والقدس ورام الله والخليل وقليقلة وغيرها من مدن وبلدات الشموخ والكرامة ما هي إلا تأكيد على حقّ الشعب الفلسطيني البطل في التشبّث بأرضه وهويته العربية الوطنية، وفي الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير، وكذلك في الانتصار للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وللأبطال الأسرى ودعم قضيتهم والوقوف إلى جانبهم في كل المعارك التي يخوضونها مع إدارة سجون الاحتلال الغاصب.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ فلسطين ومقدساتها وحرماتها هي أمانة في أعناق العرب والمسلمين إلى يوم الدين