أشارت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : أنّه مرة جديدة يكشّر العدو الصهيوني الحاقد عن أنيابه ويظهر للعالم همجيته وعدوانه اللا إنسانية وللا أخلاقية السافرة غير مُبال بحرمة شهر رمضان الفضيل لوا بالمقدسات وذلك من خلال اقتحامه لباحات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين والمعتكفين والمرابطين فيه في محاولة لإخراجهم منه مما يزيد الأمور توتراً وتعقيداً، ويزيد من صلابة وعزيمة المدافعين عنه مهما بلغت التضحيات.
ولفتت الجبهة: إلى سخونة أزمة المحتل الداخلية والتي تقضّ مضاجعه أيضاً، وأنه يحاول إخفاتها والسيطرة عليها من خلال هذه الاعتداءات الشنيعة، واستغربت: صمت المجتمع الدولي والمحافل القانونية والإنسانية، وكذلك ركاكة وضعف بيانات الاستنكار العربية التي تكتفي بالشجب والتنديد والتحذير فقط دون أية ردة فعل عملية.
وطالبت الجبهة: الأخوة الفلسطينيين تصعيد كفاحهم لمنع العدو من تحقيق غاياته الدفينة، وكذلك كل من يستطيع رفد القضية الفلسطينية ودعمها بشتى الوسائل المتاحة.