جبهة العمل الإسلامي في لبنان أشادت بقرار الجامعة العربية عودة الشقيقة سوريا لمقعدها داخل أروقتها.
رحبّت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : بقرار الجامعة العربية عودة الشقيقة سوريا لمقعدها داخل أروقتها، وذلك بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس والذي وافق فيه على ذلك بعد حوالي الأحد عشر عاماً من تعليق عضويتها، وأشارت: إلى الجهود الحثيثة المشكورة التي بذلتها الدول العربية بدعوة اجتماع طارئة لوزراء خارجية العرب من مصر والأردن والسعودية والعراق لعودة المياه إلى مجاريها وتبنى سياسة الحوار ومساعي التكافل العربي: مشيدة: بالمساعي التي أدت إلى هذه العودة الحميدة بعد أن أدرك العرب الصواب جيداً بعد انتصار سوريا في هذه الحرب الكونية والإرهابية التكفيرية التي شُنت عليها من قبل إدارة الشر الأمريكية والصهيونية وكل أعداء الأمة العربية والاسلامية الذين حاولوا يائسين تقسم وتفتيت سوريا وشرذمت شعبها وتحطيم قوة جيشها الباسل.
من ناحية أخرى ندّدت الجبهة: بإقدام العدو الصهيوني الغاصب على هدم مدرسة «التحدي» في «جب الذيب ببيت لحم» معتبرة: هذا الاعتداء جريمة موصوفة لا إنسانية ولا أخلاقية تهدف إلى تفشي الجهل من قصد بعدما تأكد لهم أنّ مقاعد الدراسة تُساهم بشكل كبير في نشر ثقافة المقاومة لطرد المحتل الغاشم.
وأكدت الجبهة: أنّ هذه الاعتداءات السافرة ستزيد من عزم وتصميم الشعب الفلسطيني على المضي قدماً في مقاومته الشريفة حتى النصر والتحرير.